منتدى معمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى معمر

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امراض خطيرة ناجمة عن ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
m
عضو مميز
m


عدد الرسائل : 232
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 24/07/2007

امراض خطيرة ناجمة عن .. Empty
مُساهمةموضوع: امراض خطيرة ناجمة عن ..   امراض خطيرة ناجمة عن .. Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2007 12:00 am

مرحبا ها قد جئتكم اليم بموضوع مثير للجدل و هو الامراض الجنسية:

اولا نبدا بمرض السيلان:


و هو أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً يصيب مئات الملايين سنوياً. وتشير كثير من التقارير بأن نسبة الإصابة به في ازدياد مضطرد وخاصة في جنوب شرق آسيا ومناطق متعددة من العالم.

طرق العدوى:
تنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب. تستقر جرثومة السيلان بمجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم وفي بعض الحالات تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان.

فترة الحضانة:
هي تلك الفترة التي تبدأ من انتقال العدوى حتى ظهور أعراض المرض وتختلف فترة الحضانة حسب نوع الجرثومة المسببة للسيلان وظروف المصاب واستعداده وفي العادة تكون فترة حضانة مرض السيلان خمسة أيام وقد تمتد إلى شهر أو أكثر.

أعراض السيلان:
تختلف الأعراض باختلاف نوع الجرثومة المسببة - حالة المصاب وكذلك مكان الإصابة -. إما أن يكون السيلان حاداً أو مزمناً.

أعراض مرض السيلان الحاد:

تبدأ الأعراض عادة بحرقان بمجرى البول وقد يصاحبه وخزاً بالمجرى والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول.

بعد 24 ساعة أو أكثر يلاحظ المريض خروج صديد من مجرى البول وقد يكون كثيفاً أو لزجاً حسب نوع الجرثومة المسببة للمرض. وأول ما يجلب انتباه المصاب هو ظهور السيلان من مجرى البول أو من المهبل أو ملاحظة بقع صديدية على الملابس الداخلية.

قد ترتفع درجة حرارة المصاب أحياناً مع الشعور بصداع وزيادة في سرعة النبض. ولكن لا تعتبر هذه من الأعراض الرئيسية عند كثير من المرضى.

بعد أسبوعين من الإصابة تزداد الحرقة والألم عند التبول والتقطع بالبول أو قد يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تسترعي انتباه المصاب.

تستقر جرثومة السيلان بالمجاري البولية التناسلية عادة وبالتالي فإنه في معظم الحالات تنحصر الأعراض بتلك المنطقة ولكن قد تصل جرثومة السيلان إلى الدورة الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة على القلب وسحايا المخ أو المفاصل، أو قد تصل إلى البريخ والخصيتين أو إلى قنوات فالوب والمبيضين فتؤدي إلى العقم.

يشكل ظهور السيلان من مجرى البول الشكوى الرئيسية في الذكور. بينما في الإناث فإن 85% من المصابات بمرض السيلان قد لا يشكون من الأعراض لمدة طويلة وغالباً ما تكشف جرثومة السيلان في تلك الحالات بالصدفة عند مراجعة الطبيب بسبب التهابات بالمهبل أو بالرحم أو عند معالجة الزوج المصاب بمرض السيلان.

ثانيا مرض الزهري:


لمحة تاريخية:
عرف مرض الزهري في أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي. ويعتقد أن بعض التجار أو الرقيق الذين جُلبوا من أفريقيا هم أول من نقل المرض إلى أوروبا. ويقال أن بحارة كروستوفر كولومبس نقلوا مرض الزهري من جزر الهند الغربية عام 1492م وكان يسمى آنذاك (الحصبة الهندية).

ويعتقد البعض بأن جنود شارل الثامن الفرنسي نقلوا المرض عند غزوهم لنابولي حيث انتشر هناك مرض الزهري وكاد يؤدي إلى كارثة للجنود الفرنسيين. وكان يسموه الفرنسيون (المرض الإيطالي) وبالمقابل سموه الإيطاليون (المرض الفرنسي) ثم أخذ مرض الزهري ينتشر في المدن الأوروبية فعرف في بريطانيا عام 1497م وفي الهند 1498.

تم اكتشاف الجرثومة المسببة لمرض الزهري عام 1905م على يد (شوديني هوفمان) وفي عام 1906م اكتشف "ألبرت نايزر" طريقة تشخيصية لمرض الزهري.

ازدادت نسبة الإصابة بهذا المرض نتيجة لانتشاره في كثير من المناطق وارتفعت نسبة الإصابة خاصة بعد الحرب العالمية الأولى.

نتيجة لاكتشاف الطرق المخبرية والتشخيصية للمرض واكتشاف البنسلين انخفضت نسبة المصابين بمرض الزهري بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن رغم هذا فهناك كثير من التقارير تشير إلى أن المرض لا يزال يشكل خطراً كبيراً. وقد تكون تقديرات الإصابات أقل من الواقع. ففي أميركا بلغ نسبة المصابين بمرض الزهري عام 1972م 11.7 إصابة لكل 1000 نسمة (لوكاس)، وفي بريطانيا 2.5 لكل 1000، أما في السلفادور فالنسبة أعلى من ذلك إذ بلغت 70.2 لكل 1000 (لوليس، 1972م) وفي الحبشة فالنسبة 3.5% بين الأطفال حديثي الولادة.

وكما ذكرت فإن هذه النسبة أقل من الرقم الحقيقي خاصة في المناطق التي لا تصل منها تقارير محددة عن الإصابات بمرض الزهري. كما أن كثيراً من الإصابات بمرض الزهري خاصة في المرحلة الأولى للمرض قد لا تشخص أو أنها تعالج بعيادات أو مراكز لا تبلغ عن تلك الحالات.

طرق العدوى بمرض الزهري:
تنتقل جرثومة الزهري بالطرق الآتية:
- الاتصال الجنسي مع المصابين.
- بالملامسة أو بالاحتكاك بالمصاب تحت ظروف معينة كما يحدث عند التقبيل أو الملامسة المتلازمة لمنطقة الإصابة.
- عن طريق الحوامل: تنقل الأم المصابة مرض الزهري إلى الجنين عن طريق المشيمة أو مباشرة إلى أطفالها.
- نقل الدم: إذا كان الدم ملوثاً بجرثومة الزهري فإن المرض ينتقل من المصاب إلى السليم.

و اخيرا مرض الايدس:


عرف مرض الإيدس عام 1981م في الولايات المتحدة الأميركية حيث اكتشفت حالات المرض بين الشواذ جنسياً (اللوطيين).

أخذ الوباء بعد ذلك وأشارت التقارير إلى المزيد من الإصابات التي أدت إلى حالة من الذهول بين الدوائر الصحية وظهرت حالات أخرى في أوروبا وبريطانيا كما وأن الإصابات في ازدياد مضطرد.

مرض الإيدس أصاب الأطباء بالحيرة بل فاجأ الكثيرين نظراً لشدة خطورته. وغالباً ما يؤدي إلى موت المريض وذلك لعجز الأطباء الكامل عن تقديم علاج ناجع للمصابين.

مرض الإيدس يظهر بين أولئك اللذين يمارسون اللواط (الشذوذ الجنسي) وبين الفئات التي تستعمل المخدرات مثل الماريجونا والكوكائين وكذلك العقاقير المخدرة مثل الأمايل والبيوتابل نترات. كما أن الإصابات المتكررة بالأمراض الجنسية التناسلية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل مرض فيروس الهربس ومرض السايتوميجالك تؤدي إلى مرض فقدان المناعة بالجسم.

مرض الإيدس يقضي على المناعة داخل الجسم وبذلك يفقده القدرة على المقاومة وبالتالي يكون الجسم فريسة سهلة تغزوه الفيروسات المختلفة وغالباً ما يصاب المريض بالساركوما أو السرطان الخبيث.

ونتيجة لذلك فإن موت المريض قد يكون محققاً.

ومن خطورة هذا المرض المرعب أنه ينتقل مباشرة من اللوطيين إلى غيرهم خاصة الأطفال حيث تكون نسبة الوفيات بينهم عالية جداً وينتقل كذلك إلى الزوجة. وينتقل المرض خاصة بين المصابين بفيروس السايتوميجالك بين الشواذ جنسياً عن طريق إفرازات المصاب مثل المني واللعاب والبول والدم.

طريق العدوى:
1- الاتصال الجنسي.
2- ملامسة إفرازات المصاب.
3- عن طريق نقل الدم من المصابين.
4- عن طريق الحقن الملوثة بالفيروس كما يحدث بين مدمني المخدرات.

أعراض مرض الإيدس:
أعراض المرض مختلفة وأحياناً غير محددة مثل:
- ارتفاع درجة حرارة المريض إلى 38 درجة م أو أكثر وقد تكون الحمى مزمنة ولا تستجيب للعلاج.
- طفح جلدي: يظهر على الجلد طفح جلدي قرمزي اللون باهت أو بقع جلدية أو تدرنات من 0.5-2.5 سم ويختلف لونها من الأرجواني إلى الأحمر البني. بين ذوي البشرة الداكنة يكون لون الطفح الجلدي غامق عادة وبنفسجي اللون بين البيض لا يلبث وأن يتحول إلى اللون الداكن بعد شهور من المرض.
- قد يظهر الطفح الجلدي على شكل كدمات بالجلد أو تجمع دموي تحت الجلد أو ما يشبه لدغة الحشرات. وفي الحالات يكون مثل طفح المرحلة الثانية من مرض الزهري.
- ظهور أعراض مرض الهربس أو التهابات بالجلد جرثومية أم فطرية.
التغيرات التي تحدث بالجسم قد لا تسترعي انتباه الطبيب إلى مرض الإيدز وبهذا قد لا يشخص المرض من البداية.

أكثر من 50% من المرضى يصابون بنزلات رئوية.

أكثر من 40% يصابون بأعراض سرطان (الساركوما).

نقص في وزن المصاب وتدهور حالته الصحية.

إسهال مزمن.

تضخم عام بالغدد اللمفاوية بالجسم.

- سرطان الفم خاصة بين الشواذ جنسياً ومن المصابين بمرض الهربس النوع الأول (HSV1) وكذلك سرطان الشرج والجهاز التناسلي بين مرضى الإيدز المصابون بمرض الهربس من النوع الثاني (HSV2).
ومن الملاحظ أيضاً أن العدوى المتكررة بمرض الهربس (الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي كذلك) قد تؤدي إلى انهيار المناعة بالجسم.
يجب الاشتباه بمرض الإيدز في الحالات الآتية:
- بين الشواذ جنسيا (اللواط).
- فقدان الوزن الغير محدد سببه.
- ارتفاع درجة الحرارة لمدة طويلة دون معرفة المسبب.
- حالات سرطان الساكوما في سن أقل من 60 عاماً.
- الإصابات المتكررة بفيروس الهربس وكذلك المصابون بفيروس السابتوميجالك حيث تنتقل تلك الفيروسات عن طريق الاتصال الجنسي الغير مشروع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pipos119
مشرف متميز
pipos119


عدد الرسائل : 70
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

امراض خطيرة ناجمة عن .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض خطيرة ناجمة عن ..   امراض خطيرة ناجمة عن .. Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2007 12:37 am

شكرا لك
الاهم عافنا و نجنا منها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امراض خطيرة ناجمة عن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى معمر :: منتدى العلوم :: 

@ منتدى الطب @

-
انتقل الى: