اخبار علاوة زرماني

''أنا عيسى تسونامي وأريد أن أكون شريرا''





بعيدا عن أضواء الكاميرا أين نجد علاوة زرماني؟
إذا لم أكن في بلاتو التصوير فأنا على على خشبة المسرح·
هل من عمل مسرحي جديد بعد عيسى تسونامي؟
عمل أمثل فيه·· لا، لكن مسرح قسنطينة بصدد التحضير لمسرحية ''الحوات والقصر'' المقتبسة من رواية الطاهر وطار والتي اختير لها مجموعة من الشباب الهواة الذين سيتم تأطيرهم لحمل لواء المسرح الجهوي·
مِن الغريب أن لا يكون لك دور فيها؟
كل ما في الأمر أنني كنت مشغولا في تصوير المسلسلات التلفزيونية والمسرحية التي لا بد أن تعرض في السابع من سبتمبر المقبل بالعاصمة، في إطار سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية·
إذن ''عيسى تسونامي'' هي آخر مسرحية لك؟
أجل، لكنني بصدد إعادة إحياء مسرحية ''عرس الذيب'' لعمار محسن، حيث سيعاد توزيعها بالمسرح الوطني في العاصمة، حيث سأمثل أنا وحسان بن زراري الدورين اللذين كانا منسوبين لنا من قبل، بينما سيشاركنا نخبة من الممثلين من العاصمة ووهران·
نعود إلى تسونامي، كثيرون قالوا إن هذه الشخصية أثّرت في علاوة·· فما ردكم؟
في الحقيقة عيسى تسونامي، هو علاوة نفسه، فقد رأيت نفسي من خلال الشخصية لكونها تشبهني إلى حد بعيد خاصة في مواقف عيسى وعلاوة، فهو يعاني من أجل الآخرين، ولعل الشهرة هي السبب في ذلك·
هل كان تقمّص الشخصية سهلا بالنسبة لك؟
وجدت أن عيسى هو أنا، لهذا فقد أضفت على الشخصية أمورا غابت عن الكاتب، وترجلت كثيرا أثناء أدائها·
هل يبحث علاوة عن شخصيات تشبه عيسى تسونامي؟
لا أظن أنني سأجد شخصية مثل عيسى· كما أنني لا أحب ربط نفسي في دور واحد رغم أنني أميل إلى هذه الأدوار التي تمثل الخير·
ماذا عن علاوة والأدوار الشريرة؟
لم أمثل في كل مسيرتي الفنية سوى دور واحد ''شريرا'' كان في مسرحية (عرس الذيب)·
ربما لأن المخرجين لا يروني إلا في الشخصيات الطيبة، وربما لأنهم يمنحون دائما دور الشرير لمن نجح فيه من قبل، وهذا ما لا يسمح بإبراز قدرات الممثل·
إذن علاوة زرماني يتمنى تمثيل دور الشرير؟
قد يراني الجمهور في رمضان داخل شخصية شريرة، لكن دائما في قالب هزلي، فأنا ذلك الرجل القاسي القلب الذي يهين أهل بيته ويقسو على ابنه كثيرا حيث يربطه بسلسلة حديدية إلى السرير كي يمنعه من الخروج·
بعد هذه المسيرة الطويلة بين المسرح والتلفزيون، أين يريد علاوة أن يرسو قاربه؟
في هذه المرحلة من المسيرة، أتمنى أن يكون هناك جيل جديد من الممثلات والممثلين الشبان كي يحملوا راية المسرح الجهوي ويحافظوا على السمعة التي وصل إليها خلال كل هذه السنوات·

شكرا على المسجدات

لاشكر على واجب